محفوظ بن أحمد بن حسن بن أحمد الكلوذاني البغدادي الأزجي الحنبلي يكنى بأبي الخطاب. إمام الحنبلية في عصره. ولد في بغداد سنة (432 هـ) وتوفي فيها سنة (510هـ).
منهج المصنف فِي كتابه يتمثل بالنقاط الآتية : 1- ذكره المسائل الفقهية دون الدخول فِي التفاصيل، ويمكن للقارئ أن يلتمس ذَلِكَ بشكل واضح من خلال تحقيقنا للمتن . 2- ذكره الروايات الواردة عَن الإمام أحمد – رحمه الله – وقد كان ذكره للروايات يختلف من حين لآخر ، وهي كالآتي : أ- ذكره الرِوَايَات أحياناً عَلَى إطلاقها دون الدخول فِي التفاصيل ، كقوله : (فِي إحدى الروايتين) أو (في أحد الوجهين). ب- ذكره الرِوَايَات المشهورة أحياناً وترك الرِوَايَات الضعيفة أو الآراء المرجوحة. ج- ذكره الرِوَايَات الضعيفة والإشارة إليها بلفظ : (احتمل) أو (قيل). د- ذكره الرِوَايَات وبيان الأوجه فِيهَا دون ذكر قائليها. ه- ذكره الرِوَايَات وذكر قائليها . و- ذكره الرِوَايَات مَعَ ذكر الراجح منها أو الصحيح كقوله : ( فِي أصح الروايتين ) و(المشهور من الروايتين) و (فِي أصح القولين) و(فِي أظهر الروايتين). ز- ذكره الرِوَايَات مَعَ ذكر من اختارها من العلماء. ح- تأويله للروايات. 3- تَخْرِيجه للفروع. 4- استخدامه التَّخْرِيج بالقياس عَلَى المذهب. 5- ذكره فِي بَعْض الأحيان الأدلة التي تؤيد المسألة الفقهية. 6- اهتمامه بذكر آراء شيخه أبي يَعْلَى وكانت عبارته المعتادة قوله : (قَالَ شيخنا) أو(اختيار شيخنا) أو (ذكر شيخنا) .